مع اقتراب عام 2025، يشهد السوق العراقي تحولًا في مجال التدريب وإدارة الأعمال، مدفوعًا بحاجة الشركات إلى تطوير الكفاءات البشرية لمواجهة التحديات الاقتصادية. وفقًا لتقارير، يركز التوظيف في العراق على نقص المهارات، مع توقعات بزيادة الاستثمار في برامج التدريب لتحسين الإنتاجية والقيادة. هذا الاتجاه يأتي كجزء من خطط التنمية الوطنية التي تهدف إلى خفض البطالة من خلال تدريب الشباب على الريادة والإدارة الاستراتيجية.
من الاتجاهات البارزة، انتشار النماذج الهجينة في العمل والتدريب، خاصة في قطاع الاستعانة الخارجية، حيث يعتمد العراق على التكنولوجيا لتعزيز الكفاءة. كما أن برامج التدريب على الريادة، مثل تلك المدعومة من قبل منظمات دولية مثل الـ ILO، ساعدت أكثر من 1200 امرأة شابة في شمال العراق على اكتساب مهارات إدارة الأعمال والتمويل. في قطاع التكنولوجيا المعلوماتية، يُتوقع أن يركز التدريب على اتجاهات مثل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مع حاجة الشركات إلى برامج تطوير لمواكبة التغييرات العالمية. بالإضافة إلى ذلك، تساهم مبادرات مثل برنامج التمكين الرقمي في ربط التعليم بالتوظيف، مما يعزز فرص الريادة للشباب.
رغم التحديات مثل الفساد والقيود الثقافية، تقدم شركات مثل Forsah برامج تدريبية مخصصة في القيادة والتسويق، تساعد في بناء فرق عمل قوية. في قطاع السلع الاستهلاكية السريعة، يزداد الطلب على المهارات الإدارية لمواجهة النمو الاقتصادي.
في الختام، يمثل 2025 فرصة لتعزيز التدريب وإدارة الأعمال في العراق، مما يساهم في بناء اقتصاد مستدام، مع التركيز على الابتكار والشراكات الدولية لتحقيق التنمية البشرية.
