في عام 2025، يبرز العراق كواحد من أكثر الأسواق جاذبية في الشرق الأوسط للاستثمار، مدعومًا بجهود الحكومة لتحسين البيئة الاستثمارية وتنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط. مع إعلان فرص استثمارية تصل قيمتها إلى 450 مليار دولار في قطاعات متنوعة، يصبح العراق وجهة استراتيجية للمستثمرين الدوليين والمحليين. هذه الفرص تشمل الطاقة، البنية التحتية، الزراعة، والتكنولوجيا، حيث تسعى الحكومة إلى جذب رؤوس الأموال من خلال إصلاحات قانونية وشراكات دولية.
أحد أبرز الفرص في 2025 هو قطاع الطاقة، حيث يشهد عودة الشركات الأمريكية للاستثمار في حقول النفط والغاز، رغم التحديات السياسية. كما أن الشراكات مع مؤسسات مثل البنك الدولي وصندوق التنمية الدولي (DFC) توفر تمويلًا طويل الأجل لمشاريع البنية التحتية، مثل بناء الطرق والمطارات، مما يعزز من التنمية الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، يقدم منتدى الاستثمار العراقي في بغداد فرصًا جاهزة للتنفيذ، مع تركيز على القطاعات الواعدة مثل الطاقة المتجددة والتعليم. وفقًا لتقارير، يتوقع أن يصل حجم الاستثمارات الجديدة إلى مليار دولار من قبل مؤسسات مثل الـ IFC، مما يعكس ثقة متزايدة في السوق العراقي.
ومع ذلك، تواجه الفرص الاستثمارية تحديات مثل الفساد والقضايا الأمنية، لكن الإصلاحات الحكومية، بما في ذلك تحديث القوانين الاستثمارية، تساعد في التغلب عليها. في قطاع الزراعة والطاقة المتجددة، على سبيل المثال، هناك فرص هائلة للاستثمار في مشاريع مستدامة، مدعومة بخطط التنمية الوطنية للفترة 2024-2028، التي تهدف إلى خفض البطالة وتعزيز النمو غير النفطي. كما أن الشراكات الدولية، مثل تلك مع الولايات المتحدة، توفر ضمانات للمستثمرين ضد المخاطر السياسية.
في الختام، يمثل عام 2025 نقطة تحول للسوق العراقي، حيث يمكن للمستثمرين الاستفادة من الفرص المتاحة من خلال شركات مثل Forsah، التي تقدم استشارات استثمارية متخصصة لضمان نجاح المشاريع. مع التركيز على التنويع الاقتصادي، يصبح العراق سوقًا واعدًا يجمع بين الفرص الاقتصادية والتأثير الاجتماعي.
